نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1310
فصل الياء
[يدع] الأيْدَعُ: الزعفرانُ. قال رؤبة:
كما اتقى محرم حج أيدعا [1] * وهذا ينصرف، فإن سميت به رجلا لم تصرفه في المعرفة للتعريف ووزن الفعل، وصرفته في النكرة مثل أفكل. ويدعت الشئ أيدعه تيديعا، أي صبغتُه بالزعفران. وأَيْدَعَ الحجَّ على نفسه، أي أوجبه، وكذلك إذا تطيب لاحرامه. وميدوع: اسم فرس عبد الحارث بن ضرار ابن عمرو بن مالك الضبى. وقال: تشكى الغزو ميدوع وأضحى * كأشلاء اللحام به كدوح [2] * فلا تجزع من الحدثان إنى * أكر الغزو إذ جلب القروح
[يرع] اليَراعُ: جمع يَراعَة، وهو ذبابٌ يطير بالليل كأنه نارٌ. [1] قبله:
أبيت من ذاك العفاف الاودعا * وبعده:
أين امرؤ ذو مرأة تمتعا * أي تسفه وجاء بما يستحيا منه. [2] في اللسان: " به فدوح ".
واليَراعُ: القصبُ. واليَراعَةُ: القصبةُ. ويقال للجبان يَراعٌ ويَراعَةٌ. وأما قول أبي ذؤيب يصف مزماراً: سَبِيٌّ من يَراعَتِهِ نَفاهُ * أتِيٌّ مَدَّهُ صخر ولوب * فيقال إنه أراد باليراعة الاجمة.
[يفع] اليَفاعُ: ما ارتفع من الأرض. وأيْفَعَ الغلام، أي ارتفع، وهو يافع ولا يقال موفع، وهو من النوادر. وغلام يفع ويفعة أيضاً، وغلمانٌ أيْفاعٌ ويَفَعَةٌ أيضاً.
[ينع] يَنَعَ الثمرُ يَيْنِعُويَيْنَعُيَنْعاًويُنْعاًويُنوعاً، أي نضجَ. وأينع مثله. ولم تسقط وأيفع الغلام، أي ارتفع، وهو يافع ولا يقال موفع، وهو من النوادر. وغلام يفع ويفعة [1] أيضاً، وغلمانٌ أيْفاعٌ ويَفَعَةٌ أيضاً.
[ينع] يَنَعَ الثمرُ يَيْنِعُويَيْنَعُيَنْعاًويُنْعاًويُنوعاً، أي نضجَ. وأينع مثله. ولم تسقط الياء في المستقبل لتقويها بأختها. وقرئ {وينعه} و {ينعه} ، وهو مثل النضج والنضج. والينيعواليانع، مثل النَضيجِ والناضِجِ. قال عمرو بن معدى بن كرب: كأن على عوارضهن راحاً * يُفَضُّ [2] عليه رُمَّانٌ يَنيعُ * وجمع اليانع ينع، مثل صاحب وصحب، عن ابن كيسان. [1] قال في ديوان الادب: غلام يفعة أي أشرف على البلوغ، أي كما يقال مراهق. قاله نصر. [2] في المطبوعة الاولى " يغض " والصواب من اللسان والاساس.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1310